




أهمية زيارة الممتحن الخارجي الزائر لكلية التربية للعلوم الإنسانية
تُعدُّ الاستعانة بالمقيمين والممتحنين الخارجيين والأساتذة الزائرين من الركائز الأساسية في دعم وتطوير وتعزيز مكانة المؤسسات التعليمية، وتطوير العملية التعليمية والبحثية من خلال تبادل الخبرات والمعارف بما فيها برامج الدراسات العليا في الجامعات العالمية والعراقية.
وفي هذا السياق وضمن الية برنامج الممتحن الخارجي فقد استقبلت كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ المساعد الدكتور غيث كامل الشيباني من مملكة ماليزيا باعتباره ممتحنا خارجيا لغرض تقييم برنامج الدكتوراه في قسم اللغة الإنجليزية لخمسة ايام للفترة من يوم 4- 8 /5 / 2025 ، في زيارة أكاديمية هدفت إلى دعم المسيرة العلمية للكلية، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتطوير، وكان في استقباله السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور محمود حمود القريشي والسيد المعاون العلمي الاستاذ الدكتور ناصر والي فريح، والسيد المعاون الاداري الاستاذ المساعد الدكتور وسام عبد الحسين عجيل، والسيد رئيس قسم اللغة الإنجليزية الاستاذ الدكتور هاشم عليوي محمد، ومسؤول شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي الدكتور علي حسين غركان..
أهداف الزيارة:
- تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية بين الأستاذ الزائر وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية.
- الاطلاع على البرامج الدراسية والمناهج المعتمدة في قسم اللغة الإنكليزية لطلبة الدراسات العليا (الدكتوراه)، وتقديم المقترحات العلمية التي من شانها تطوير وترصين هذا البرنامج الاكاديمي من خلال الاستعانة بخبرة الاستاذ الزائر في هذا المجال.
- عقد ندوات وورش عمل علمية في تخصصه، بما يُثري معارف الطلبة في برامج الدراسات العليا والباحثين
- بحث فرص التعاون المستقبلي بين الكلية ومؤسسة الأستاذ الزائر.
- تعزيز العلاقات العلمية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الإقليمية و العالمية.
أهمية الزيارة:
- نقل المعرفة: شكّلت الزيارة فرصة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للاستفادة من تجارب علمية خارجية.
- توسيع شبكة العلاقات الأكاديمية: فتحت الزيارة آفاقًا لتوقيع مذكرات تفاهم أو اتفاقيات تعاون أكاديمي.
- رفع مستوى الأداء الأكاديمي: من خلال المحاضرات والنقاشات التي قدمها الأستاذ الزائر، والتي انعكست إيجابًا على الجوانب المعرفية والمنهجية لدى طلبة الدراسات العليا خاصة.
- تشجيع البحث العلمي المشترك: حيث تمت مناقشة إمكانية التعاون في مشاريع بحثية مستقبلية.
التوصيات:
- تكرار مثل هذه الزيارات بشكل دوري ومنظم.
- توسيع نطاق دعوة الأساتذة الزائرين من تخصصات مختلفة.
- توثيق الزيارات وتقييم أثرها الأكاديمي والبحثي.
- إشراك طلبة الدراسات العليا بشكل أوسع في هذه اللقاءات.
إن زيارة الأستاذ الممتحن الخارجي مثلت إضافة نوعية لكلية التربية للعلوم الإنسانية، وأسهمت في تفعيل التواصل العلمي، وتبادل الخبرات، مما يعزز من جودة التعليم والبحث العلمي داخل الكلية. ومن هذا المنطلق، تؤكد الكلية حرصها على استمرار مثل هذه المبادرات البنّاءة. ولهذا فان وجود ممتحنين خارجيين من جامعات أخرى سيساهم في تعزيز الشفافية وضمان الموضوعية والحيادية، بالإضافة إلى نقل الخبرات العلمية من مؤسسات أكاديمية متنوعة إلى الجامعة ويُسهم كذلك في تحقيق أهداف الجامعة في التطوير والارتقاء بمخرجات الدراسات العليا لتواكب المعايير الدولية.

